~ آلآميره آلنآئمه .. } ~

بس آلله آلرحمن آلرحيم

آخبآر علۈم ~> بلآشي آخرب آلبدآيه هع

آلآميره آلنآئمه حقۈلڪم ڪيف نآمٺ ۈڪيف صحيٺ ۈڪيف بآسهآ ~> آهم شي هههه
ۈڪيف ۈڪيف ,.

البدايه .,

ذعر جميع آلحآضرين حين سمعۈ لعة آلشريره
ۈآخذٺ آلملڪه ٺبڪي ۈٺنٺحب , ۈآلملڪ لم يعرف ڪيف يحآۈل ٺهدئٺهآ .
ۈآذآ بآلجنيه آلثآنيه عشره آلٺي لم ٺقدم هديٺهآ بعد , ٺقٺرب من آلملڪه ۈٺقۈل
: (( لآ ٺبڪي آيٺهآ آلملڪه , آني قآدره على مسآعدٺڪ . حقآ آني لآ آقدر
آن آبطل سحر آلجنيه آلشريره , ۈلڪني آسٺطيع آن آجعله خفيفآ ضعيف آلٺآئثير

آن آلآميره سۈف ٺنخز آصبعهآ بمغزل في سن آلخآمسه عشر , لڪنهآ لن ٺمۈٺ
بل ٺنآم نۈمآ يطۈل مئة سنه
سمع آلملڪ ۈآلملڪه هذآ آلقۈل فذهب خۈفهمآ ,
ۈشڪر آلجنيه آلثآنيه عشر .
لڪن آلملڪ لم يرض بآن ٺنآم آبنٺه ميئة سنه
لذلڪ آمر بحرق ڪل مآفي آلمملڪه من مغآزل ۈآري رسله آلي جميع آلمدن
ۈآلقرى ليشهدۈآ عمليآٺ آلحرق .

مرٺ آلآيآم ۈآلسنۈن , ۈصآرٺ آلطفله آلصغيره فٺآة رآئعة آلجمآل , ٺٺحلى بجميع
آلصفآٺ آلجميله آلٺي ۈهبٺهآ آيهآ آلجنيآٺ فۈجههآ جميل ۈآفڪرهآ
جميله ۈرقصهآ ڪرقص آلجنيه ۈصۈٺهآ ڪصۈٺ بلبل
ڪآنٺ سعيده مرحه , ڪٺيرة آللطف ۈآلبشآشه ,
مآرآهآ آحد آلآ آحبهآ ۈسعد بقربهآ آمآ ۈآلدهآ
فۈدآ فيهآ ڪل مآ آشٺهيآه من سعآده ۈآمل

في آليۈم آلذي آٺمٺ فيه آلآميره آلخآمسه عشره من سنينهآ , ڪآن ۈآلدهآ غآئبين
عن آلقصر آلذي بقيٺ فيه ۈحدهآ فآرآدٺ آللهۈ ۈآلٺفرج ۈرآحٺ ٺٺنقل بين آلفرف
ۈآلمآشي ٺفٺح بآبآ ۈٺغلق آخر ۈٺڪٺشف غرفآ لم ٺعرفهآ من قبل حٺي
ۈصلٺ آخيرآ آلي برج قديم ۈصعدٺ سلمآ حجريآ ضيقآ مٺعرجآ ينٺهي آلي بآب صغير في
آعلآه .
ڪآن في قفل آلبآب مفٺآح علآه آلصدآ فآدآرٺه
آلآميره ۈففٺح آلبآب ۈدخلٺ آلغرفه

رآٺ في آلفرفه عجۈزآ جآلسه آمآ مغزل قديم
ٺغزل عليه آلڪٺآن
فقآلٺ لهآ آلآميره : (( صبآح آلخير يآ سيدٺي
مآذآ ٺفعلين ؟
فآجبٺهآ : (( آغزل آلڪٺآن ڪمآ ٺرين
فصآحٺ آلآميره : (( آه مآجمل هذه آلخيۈط دعيني آجرب آلغزل
مآڪآدٺ آلآميره ٺضع يدهآ علي آلمغزل حٺى ٺم قۈل آلجنيه آلشريره فٺحرٺ آصبعهآ

فآرٺمٺ آلآميره فۈق آلسرير ۈنآمٺ نۈمآ عميقآ
ۈفي آلحآل غفٺ آلعجۈز فۈق ڪرسيهآ ۈغرق جميع سڪآن آلصقر في آلنۈم آيضآ
في ٺلڪ آلدقيقه رجع آلملڪ ۈآلملڪه آلي منزلهمآ ليحٺفلآ بعيد ميلآد آلآميره
ۈحين ۈصل آلي آلصآله آلڪبرى غلبهمآ آلنعآس
فنآمآ ۈنآم آيضآ جميع من ڪآن معهمآ من رجآل ۈنسآء
في آلآمڪنه آلٺي ۈجدۈ فيهآ

ۈفي آلآصطبلآٺ نآمٺ آلآحصنه ۈٺۈقفٺ آلڪلآب عن آلنبآح في سآحة آلقصر
ۈنآمٺ ۈسڪٺٺ آلحمآئم فۈق آلسطح ۈنآمٺ ۈٺۈقفٺ
آلذبآب عن آلزحف على آلجدرآن آلقصر ۈنآم ۈفي آلمطبخ آنطفآٺ آلنآر
ۈجمد آللحم في آلقدۈر ۈڪآن آلطبآخ قد رفع يده ليقرص آذن
منظف آلصحۈن لآنه نسي شيئآ آۈصآه به ۈآذآ بآلطبآخ يغفۈ ۈهۈ رآفع يده ۈيغفۈ منظف آلصحۈن

خيم آلهدۈء علي آلقصر ڪله فلآ حس فيه ۈلآ حرڪه
ۈسڪن آلهۈآء ۈفي آلحديقه جمدٺ آۈرآق آلشجر ڪآنهآ حجر
ۈنبٺٺ آشۈآلڪ عآليه حۈل آلقصر ۈجنآئه آلمحيط به ۈآرٺفعٺ مثل سيآج ڪآد يبلغ علۈه
آلسمآء ۈيغطي جميع آلقصر فلم يظهر من ۈرآئه
آلآ علم آحمر يطل من فۈق آلآبرآج آلعليآ

سمع آلنآس بقصة آلآميره آلنآئمه ۈآنٺشر خبرهآ
في جميع آلمملڪه ۈآصبحٺ ٺعرف بآسم آلجميله آلنآئمه
ۈصل خبرهآ آلي سمع ڪٺيرين من آبنآء ملۈڪ ۈآلآمرآء فرڪبۈ
خيةلهم ۈٺۈجهۈ نحۈ آلقصر ليشآهدۈ آلجميله آلنآئمه ۈيۈقظۈهآ من نۈمهآ آلطۈيل
لڪم آلآشۈآڪ آلعآليه خدشٺ آيدييهم ۈۈجۈههم حٺى سآل منهآ آلدم فرجعۈ آلي
بلآدهم خآئبين

مرٺ بعد هذآ سنۈآٺ ڪٺيره ۈفي آحد آلآيآم
دخل آلملڪه آمير شآب جميل ۈآلٺقي
رجلآ شيخآ آبيض آللحيه قص عليه حڪآية ڪآن قد سمعهآ
عن جده قبل ذآلڪ ۈهي آن آمير ٺنآم ميئة سنه في آلقصر آلذي آحآط به آلآشۈآڪ
آلعآليه ۈآن ۈآلد آلآميره ۈۈآلٺهآ ۈجميع سڪآن آلقصر نآمۈ مثلهآ منذ ذلڪ آلحين

قآل آلآمير للشيخ : (( يجب آن آرى هذه آلآميره آلجميله ۈآۈقضهآ من نۈمهآ
لڪن آلشيخ حذر آلآمير من آلخطر آلذي ينٺظره فقآل
: (( آن شبآنآ ڪٺيرينجآءۈآ قبلڪ ليۈقظۈآ فلم ينجحۈ لقد ۈخزٺهم آلآشۈآڪ
ۈآسآلٺ منهم آلدمآء فرجعۈ آلي بلآدهم
لڪن آلآمير قآل له : (( آنآ لسٺ خآئفآ ۈلآ بدلي من محۈله رؤية هذه آلآميره

ڪآن من حسن حظ آلآمير آنه دخل آلمدينه
يۈم آٺمٺ آلآمير ميئة سنه من آلنۈم ۈآنقطع سحر آلجنيه آلشريره
ۈحين دفع آلآمير بيده آلآشۈآڪ آلسيآج آلمحيط بآلقصر
ٺحۈلٺ آمآمه ڪلشۈڪه آلي ۈرده
ۈآنفٺح آلسيآج له بآلرۈر فآجٺآزه مٺعجبآ
ۈآنغلق بعده سيآج آلۈرد آنغلآقآ لطيفآ

ۈآخيرآ ۈصل آلآمير آلي سآحة آلقصر حيث رآى آلڪلآب نآئمه
ثم نظر آلي سطح آلقصر فرآى آلحمآئم نآئمه ۈرۈۈسهآ ٺحٺ آجنحٺهآ
ۈٺآبع آلآمير مسيره آلي آصطبل آلخيل
فۈجد آلآحصنه ۈآقفه ۈقد آغمض آلنۈم جفۈنهآ
ۈڪآن آلقصر ڪله صآمٺآ لآ حس فيه ۈلآ حرڪه

ثم دخل آلآمير آلمطبخ فرآى آلذبآب نآئمآ علي آلجدرآن
ۈآلنآر منطففئه ۈآللحم غير مطبۈخ
آمآ آلخآدمه فقد جلسٺ آمآ آلطآۈله ٺريد نٺف آلفرۈج ۈٺحضيره للغدآ
لڪنهآ غرقٺ في آلنۈم آلعميق

آخذ آلآمير يٺنقل في آلقصر آلصآمٺ حٺي ۈصل آلي آلصآله آلڪبري حيث
ڪآن آلملڪ ۈآلملڪه نآئمين علي عرشهمآ ۈحۈلهمآ جمآعة رجآل ۈنسآء ٺآيمين
ڪآن ڪل شي هآدئآ حٺي شعر آلآمير آنه يجب عليه آن يمشي
على آطرآف آصآبع قدميه
خۈفآ من آن يۈقظ آلنآئمين
دآر في آلمآشي ۈآلدهآليز ۈصعد آلسلآلم
ۈبحث في آلغرف عن آلآميره آلجميله آلنآئمه
لڪنه لڪنه لم يعثر عليهآ

ۈآخيرآ ۈصل آلآمير آلي آسفل آلبرج آلعآلي فصعد آلسلم
آلضيق آلمعرج ۈلمآ ۈصل آلي آلبآب في آعلى آلسلم دفعه بلطف ۈدخل
آلغرفع آلصفيره
ۈهنآڪ على آلسرير ڪآنٺ ٺنآم آجمل فٺآة رآهآ في حيآٺه
نظر آليهآ طۈيلآ ليملآ عينيه من جمآلهآ آلسآحر ثم آنحنى ۈقبلهآ

في ٺلڪ آللحظه فٺحٺ آلآميره عينيهآ ۈآبٺسمٺ
للآمير على فرآش ۈفآرقٺهآ ڪل رغبه في آلنۈم
مد آلآمير يده نحۈهآ ۈآنهضهآ ثم مشي
ڪلآهمآ آلي آلسلم آلضيق آلمٺعرج فنزلآه ۈعبرآ آلممآشي ۈآلدهآليز
ۈهبطآ آلسلم آلڪبير حٺى ۈصلآ آلي آلصآله آلڪبرى
فآفآق آلملڪ ۈآلملڪه من نۈمهمآ فۈرآ ۈڪآن
فرحهمآ عظيمآ حين ۈجد آبنٺهمآ سآليمه معآفآه
ۈبجآنبهآ آلآمير آلذي آنٺي بقدۈمه سحر آلجنيه .

ۈهڪذآ بعد نۈم دآم مئة سنه عآدٺ آلحيآه آلي آلقصر
ۈعم آلفرحه سڪآنه ۈلم يبق من آلسيآج آلعآلي آي آثر
ۈٺدفق آلزآئرۈن على آلقصر بآلآلۈف ليشهدۈآ عرس آلآميره آلجميله
ڪآنٺ حفله آلعرس رآئعه فخمه ۈعآش
آلعرۈسآن حيآه ڪلهآ هنآءة ۈسرۈر

ٺقيمڪۈم يآ مزمز ٺرآ مرآ ٺعبٺ ۈنآ بڪٺۈب جبٺ آلقصه من ڪٺآب عندي ۈڪٺبٺه لڪم

لآ ٺنسۈ ٺقيمڪۈۈم ۈردۈدڪم